خبر عاجل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هل؟

هل الضعف أن تتحمل أخطاء الناس من حولك؟ أم أن الضعف هو الاستسلام لرغبات النفس الأمارة بالسوء؟!

هل كل الدمع ترجمان شفافية وصفاء، ورقة أحاسيس؟ أم أن للدمع معاني كثيرة، دمع الشوق، دمع الفراق، دمع الظلم، دمع القهر، دمع الفرح، دمع الوجد، وكم للدمع من معنى؟

هل السعادة كنز نملكه بأيدينا،؟ أم هي شعور نصنعه نحن بقناعاتنا وإيماننا وآمالنا وطموحنا؟!

هل الشكر كلمات تذكر؟ أم معاني تطبع حديث النفس؟ هل هو دين نرده وقت الضيق؟ أم سطور على الورق وحروف من الشفاه؟ يا ترى كم لون للشكر؟ وما هي أسمى مراتبه بعد شكر الله تعالى!؟

هل الحب حرفين متلازمين؟ أم هو الرباط الأول في الحياة، والذي قامت عليه هذه المعمورة!؟ وكم للحب من معنى في قواميس الناس،؟ الحب حرفين بين قطبيهما عوالم شاسعة المدى؛ فإما أن يسمو بك في فضاء رحيب، وإما أن يهوي بك مزالق الشياطين، فاختر للحب معناه، فكم من جريمة ارتكبت باسم الحب، والحب منها براء، إنما هو انطباع الروح والجوارح، وللروح والجوارح حديث وبصمات في عالم الحب الكبير.

هل الأحزان مرهونة بأيامنا؟ أم نحن الذين نحاصر أنفسنا بالآلام، ولا نكسر قيد الأحزان، لننطلق إلى عالم العطاء الرحيب؟!

هل الطفولة عالم عيش محدود؟ وهل من ينتقل منها إليها لا يعود؟ ربما تبقى في الحنايا شفافية من الطفولة، ومعاني عذبة كغديرها الصافي.

هل الحضارة ثوب وعطر وحذاء؟ أم أنها قلب وفكر وإباء؟

هل القلوب هي نبض المشاعر والأحاسيس؟ أم أن الأحاسيس والمشاعر هي نبض القلوب؟

هل الذكرى هي مشعل يضئ لنا الليالي الغائبات في ظلمة الماضي؛ لنقلب صفحات الذاكرة البعيدة؟ أم هي عالم يعج بالأفراح والأحزان، والصمت والصخب، والعتب والرضوان؟ هل هي دفتر محفوظ في ركن من الأركان؟ أم أن الذكرى عالم غير ملموس؟ فهل هي في العمر القاموس؟ أم هي أحداث الجوارح والنفوس؟!

منقول للأمانه .

دمتم في حفظ الله ورعايته